إختيار المحررالعرض في الرئيسةمواقف وأنشطة

النائب حاشد: التحالف السعودي لن يقدم في اليمن إلا ما قدمه في سوريا وليبيا والعراق وعدن تدفع ثمن التحالف مع الارهاب والتحالف .. والعنصرية لا تحمي المجتمع من الارهاب

يمنات – صنعاء – خاص

قال النائب أحمد سيف حاشد، إن التحالف السعودي و التدخل الأجنبي في اليمن، لن يقدم نموذج في اليمن، يختلف عن ما يجري في سوريا و العراق و ليبيا.

و أضاف: التحالف السعودي و التدخل الأجنبي في اليمن، يدمر اليمن وعياً و مجتمعاً و اقتصاداً و حياةً و مستقبل.

و أشار إلى أن محافظة عدن، تدفع اليوم ثمن التحالف مع الإرهاب، و ثمن التحالف مع التحالف السعودي. منوها إلى أن الحسابات الخاطئة، تكون كلفتها باهظة الثمن.

و أوضح أن العنصرية لا تحمي المجتمع من الإرهاب، و إنما هي بيئة تساعد على توطن الإرهاب.

و قال: المليشيات أو الوحدات العسكرية المملشنة والتي شكلتها السعودية و الإمارات في عدن و الجنوب، ليست مفخخة بداعش والقاعدة فحسب، بل هما من مكونات التنظيمين فكرا و إرادة و أجندة.

و اعتبر أن تحالف قيادات “المقاومة” مع قيادات في القاعدة و داعش من أجل “التحرير”، هو قمة الغباء، و هم يدفعون ثمنه اليوم.

و نوه إلى أن هؤلاء المتحالفين مع الارهاب، يمارسون العنصرية و التطهير العرقي ضد مواطنين ينتمون لنسيج مجتمعهم طلبا للخلاص و المستقبل.

و قال: هناك أحزاب يمنية تحالفت مع الإرهاب وقاتلت جنبا إلى جنب معه و مع العدوان، الذي شنه التحالف على اليمن بقيادة السعودية.

و أعتبر بأن هذه الأحزاب كانت فقاسة للإرهاب و حاضنة سياسية لفكره و توجهاته، و عمدت للتدخُّل و العمل لتخفيف الضغط عليه، كلما ضاق عليه الحال، أو تم عقد النية و بدء العمل لمكافحته..

و أوضح أنه تم إبرام صفقات مالية مُجَرَّمة مع الارهاب، في تسويات مؤقتة اشتركت فيها دول و شخصيات و عناصر استخبارات..

و أوضح أن الفكر الوهابي والإخواني هو حاضن و مؤسس الجماعات الإرهابية، في حين دعم الارهاب المالي يتدفق من دول الخليج و أمراءها و مشايخها، و يتم ذلك بتسهيلات من استخبارات دولية.

و أكد النائب حاشد، أنه من المُلح و الأهم قبل المهم إعادة النظر في كل شيء، و معاقبة كل الجهات المتورطة، و بدون ذلك سيظل موضوع مكافحة الإرهاب مجرد كلام فارغ و خواء أفرغ لا ينفع ولا يضيف للواقع شيئاً، و فيه مضيعة كبيرة للوقت و الجُهد و المحاولة.

و قال: قمة الغباء أن تطلب من الراعي لتنظيم داعش والقاعدة أن يكافحهما، مضيفا أن السعودية هي الراعي لـ”داعش” و “القاعدة” في اليمن فكرا و عملا و حرب.

و أشار إلى أن الإرهاب يكشف اليوم و كل يوم عُري العنصريين و المأزومين و قلة حيلتهم و ضيق أفقهم و فداحة ما يعانون من مشكلات و عاهات نفسية و إعاقات ذهنية بالغة..

و قال: المأزوم و العنصري لا يحل مشكلة، بل يصنع قبحاً فجاً، و سقوطاً اخلاقياً مدويا، و يفعل ما يؤكد أنه غير آهلاً و لا مؤتمناً لحل مشكلة حقيقية في المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى